صفحة جزء
16375 7244 - (16816) - (4\89) عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جده المقدام بن معدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد، الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني، رمكة لي ، فدفعتها إليهم، فحبلوها ، ثم قلت: مكانكم حتى آتي خالدا، فأسأله، قال: فأتيته فسألته، فقال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فأمرني أن أنادي: الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، ثم قال: " أيها الناس إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها، وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السبع ، وكل ذي مخلب من الطير "


* قوله :(الصائفة) : هي غزوة الروم; لأنهم يغزون صيفا; لمكان البرد والثلج .

* "فقرم": كفرح، من القرم - بفتحتين - ، وهو شدة شهوة اللحم، والفعل منه - بالكسر - .

* "رمكة" - بفتحتين - : الفرس.

* "له ": أي: للمقدام.

* "فنحلوها": الناحل: المهزول، فلعل هذا - بتشديد الحاء المهملة - للنسبة; أي: قالوا: إنها مهزولة.

* "المعاهدين": أي: أهل الذمة أو الصلح . [ ص: 9 ]

* "وخيلها" الصحيح الثابت في غزوة خيبر خلاف هذا، وهذا الحديث ضعيف; فإن صالح بن يحيى لين; كما في "التقريب" .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية