صفحة جزء
1408 788 - (1405) - (1 \ 164) عن الزبير ، قال : لما نزلت : ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون [الزمر : 31] ، قال الزبير : أي رسول الله ! مع خصومتنا في الدنيا ؟ قال : "نعم " ، ولما نزلت : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [التكاثر : 8] ، قال

[ ص: 76 ] الزبير : أي رسول الله ! أي نعيم نسأل عنه ، وإنما - يعني : هما - الأسودان : التمر والماء ؟ قال : "أما إن ذلك سيكون " .



* قوله : "أي رسول الله ! " : كلمة "أي " مخففة للنداء .

* "وإنما يعني هما الأسودان " : ظاهره أن أصل كلام الزبير : إنما الأسودان ، فنبه الراوي بقوله : يعني : هما ، على أن قوله : "الأسودان" خبر لمقدر هو "هما " ، وهذا الضمير وإن كان عبارة عن النعيم ، أو القوت الموجود عندهم يومئذ ، إلا أنه ثني لرعاية الخبر .

* "إن ذلك " : الذي تسألون عنه .

* "سيكون " : أي : سيوجد ويتحقق ، " فكان" تامة .

وفي "المجمع " : فيه محمد بن عمرو بن علقمة ، وحديثه حسن ، وفيه ضعف لسوء حفظه .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية