صفحة جزء
17089 7576 - (17540) - (4\169) عن بسر بن سعيد، أن زيد بن خالد الجهني أرسله إلى أبي جهيم يسأله: ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي، ماذا عليه؟ قال أبو الجهيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرا له من أن يمر بين يديه ".

قال أبو النضر: " لا أدري أقال أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين سنة ".



* قوله : "ماذا عليه ": من الضرر الأخروي .

* "خيرا": - بالنصب - خبر "كان "، أو - بالرفع - على أن "كان " فيه ضمير الشأن، وأما جعله اسما لكان، و"أن يقف" خبره، فبعيد جدا; فإن قوله: "أن يقف" في حكم المعرفة، وهو مقدم، فجعله خبرا مع تغير الاسم غير معهود، ومعنى كون الوقوف خيرا له: أنه يصير عنده أسهل على نفسه; فإنه تعب دنيوي، وهو أسهل للعارف من التعب الأخروي .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية