صفحة جزء
17157 7612 - (17609) - (4\178) عن حنظلة التميمي الأسيدي الكاتب، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الجنة والنار حتى كأنا رأي عين، فأتيت أهلي وولدي فضحكت ولعبت، وذكرت الذي كنا فيه، فخرجت فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت نافقت. فقال: إنا لنفعله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: " يا حنظلة، لو كنتم تكونون كما تكونون عندي، لصافحتكم الملائكة على فرشكم - أو في طرقكم، أو كلمة نحو هذا، هكذا قال هو، يعني سفيان - يا حنظلة ساعة وساعة " .


* قوله : "حتى كأنا رأي عين ": أي: كأنا نراهما رأي عين.

* "فقال ": أي: أبو بكر. [ ص: 290 ]

* "إنا لنفعله ": مستشكلا لتلك الحال، لا مزيلا لإشكالها .

* "لصافحتكم الملائكة": أي: المداومة على الخير من شأن الملائكة، فلو داومتم على الخير، لكنتم مثلهم، أو منهم، وحينئذ عاينتموهم .

* "هكذا": أي: حال الإنسان متغيرة على هذه الصفة .

* "ساعة": - بالنصب - ; أي: الإنسان ساعة على حال، وساعة على حال أخر ى .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية