صفحة جزء
[ ص: 340 ] أبو ثعلبة الخشني


صحابي، معروف بكنيته، واختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا، وجاء أنه أسلم حين خروج النبي - صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، ثم خرج معه فشهدها، وقيل: كان ممن بايع تحت الشجرة، ولم يقاتل بصفين مع أحد الفريقين .

وجاء: أنه كان لا يأتي عليه ليلة إلا خرج ينظر إلى السماء، فينظر كيف هي؟ ثم يرجع فيسجد، وكان يقول: إني لأرجو الله ألا يخنقني كما أراكم تخنقون عند الموت، قال: فبينما هو يصلي في جوف الليل، قبض وهو ساجد، فرأت ابنته في النوم أن أباها قد مات، فاستيقظت فزعة، فنادت: أين أبي؟ قيل لها: في مصلاه، فنادته فلم يجبها، فأتته فوجدته ساجدا، فأنبهته في ركبته، فسقط ميتا، ومات سنة خمس وسبعين .

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية