صفحة جزء
94 69 - (93) - (1 \ 16) عن أبي سنان الدؤلي: أنه دخل على عمر بن الخطاب وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق، فكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر رضي الله عنه، فقال له من عنده: لم تبكي وقد فتح الله لك، وأظهرك على عدوك، وأقر عينك؟ فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة "، وأنا أشفق من ذلك .


[ ص: 84 ] * قوله: "محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة": - بموحدتين - الأولى مكسورة بينهما تحتية ساكنة، صدوق فيه لين، كذا في "التقريب"، وقد ضبط - بفتح اللام - .

* قوله: "إلى سفط" : - بفتحتين - : كالجوالق، أو كالقفة.

* "وأنا أشفق" : بضم همزة وكسر فاء - ; أي: أخاف.

هذا الحديث تفرد به أحمد، وفي بعض الرجال كلام.

وفي "المجمع": إسناده حسن.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية