صفحة جزء
18011 7952 - (18479) - (4 \ 281) عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر، وأخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى، قال: " ألستم [ ص: 90 ] تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى، قال: فأخذ بيد علي، فقال: " من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال: " له هنيئا يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن، ومؤمنة ".


* "بغدير خم": - بضم معجمة وتشديد ميم - : غيضة بثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور يضاف إليها.

* "من كنت مولاه ": المناسب بآخر الحديث؛ أعني: "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه" أن يحمل المولى على المحبوب؛ أي: من يحبني فليحب عليا، وقد سبق لهذا المتن زيادة بيان في مسند علي رضي الله تعالى عنه.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية