صفحة جزء
[ ص: 326 ] أسيد بن حضير


هما - بالتصغير - وهو أنصاري أشهلي، يكنى: أبا يحيى، وأبا عتيك، كان من السابقين، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، واختلف في حضوره بدرا، وجرح جبينه يوم أحد سبع جرحات، وجاء أنه قال فيه صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أسيد بن حضير".

وعن عائشة أنها قالت: كان أسيد من أفاضل الناس.

وكان يقول: لو أني كنت كما أكون على أحوال ثلاث، لكنت حين أسمع القرآن أو أقرؤه، وحين خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا شهدت جنازة.

وجاء: أن أبا بكر كان لا يقدم عليه أحدا من الأنصار.

قيل: مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية