صفحة جزء
[ ص: 410 ] أبو موسى الأشعري


هو عبد الله بن قيس، أشعري، مشهور باسمه وبكنيته معا، قدم المدينة بعد فتح خيبر، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض اليمن كزبيد وعدن وأعمالهما، واستعمله عمر على البصرة بعد المغيرة، فافتتح الأهواز، ثم أصبهان، ثم استعمله عثمان على الكوفة، ثم كان أحد الحكمين بصفين، ثم اعتزل الفريقين.

وجاء: أنه كتب عمر في وصيته: لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين.

وكان حسن الصوت بالقرآن، وفي الصحيح المرفوع: "لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود".

وهو الذي فقه أهل البصرة، وأقرأهم.

وقيل: قضاة الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت.

وجاء: أنه كان له سراويل يلبسه بالليل مخافة أن يتكشف.

جاء: أنه مات سنة اثنتين، وهو ابن نيف وستين، واختلفوا هل مات بالكوفة أو بمكة؟

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية