صفحة جزء
[ ص: 496 ]

عمران بن حصين


خزاعي، يكنى: أبا نجيد - بنون وجيم، مصغر - وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، وكان إسلامه عام خيبر، وغزا عدة غزوات، وقيل: أسلم قديما هو وأبوه وأخته، وكان ينزل بلاد قومه، ثم تحول إلى البصرة إلى أن مات بها، وقد بعثه عمر إلى البصرة ليفقه أهلها، قيل: واستقضاه زياد، ثم استعفاه، فأعفاه، وقيل: إنه ما نزل البصرة من الصحابة أفضل منه، وجاء أنه كان يرى الحفظة من الملائكة، وكانت تكلمه حتى اكتوى، فلما اكتوى، فقده، ثم عاد إليه، وكان قد اعتزل الفتنة، فلم يقاتل فيها، وكان مجاب الدعوة، مات سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثلاث.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية