صفحة جزء
20782 9054 - (21289) - (5\144) عن أبي ذر، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا ذا الحليفة، فتعجلت رجال إلى المدينة، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: " تعجلوا إلى المدينة والنساء أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت " ثم قال: "ليت شعري متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار ".


* قوله : "أما إنهم سيدعونها": أي: سيتركون المدينة، والمراد: أن نوعهم - وهم أهل المدينة - يتركونها، لا هم بأعيانهم يتركونها، ويحتمل أن هؤلاء صاروا ممن ترك المدينة إلى بلاد أخر، وسكنوا فيها حين فتوح البلاد.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية