صفحة جزء
21263 9282 - (21770) - (5 \ 203) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن أسامة بن زيد، أخبر والده سعد بن مالك قال: فقال له: إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعزل عن امرأتي. قال: " لم؟ " قال: شفقا على ولدها، أو على أولادها، فقال: " إن كان لذلك فلا، ما ضار ذلك فارس ولا الروم "


* قوله: "شفقا": - بفتحتين - أي: خوفا لما اشتهر أن جماع المرضعة يفسد اللبن، فيتضرر به الصبي [ ص: 13 ]

* "ما ضار": من ضار يضير، أي: ما ضر. يريد: أن فارس والروم يفعلون ذلك، فلا يضر ذلك لأولادهم، فعلم أن هذا التوهم ليس بشيء، وقد جاء ما يدل على أن اللائق الاحتراز، فكأنه قوي ذلك الظن بأمارات بعد، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية