صفحة جزء
22442 9778 - (22951) - (5 \ 348 - 349) عن بشير بن مهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه، صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم. [ ص: 344 ]

وأما الثانية فيهلك بعض، وينجو بعض. وأما الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم". قالوا: يا نبي الله، من هم؟ قال: "هم الترك". قال: "أما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين".


قال: وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر والأسقية يعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من أمر الترك.


* قوله: "الحجف": - بحاء وجيم مفتوحتين -: واحدها حجفة، وهي الترس.

* "أما السابقة": أي: المرة السابقة.

* "من هرب " كنصر؛ أي: فر من أيديهم.

* "فيصطلمون": أي: يستأصلون.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية