صفحة جزء
23666 [ ص: 170 ] 10315 - (24186) - (6\45) عن عائشة، قالت: لما ثقل أبو بكر قال: أي يوم هذا؟ قلنا: يوم الاثنين، قال: " فأي يوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : قلنا: قبض يوم الاثنين "، قال: " فإني أرجو ما بيني وبين الليل "، قالت: وكان عليه ثوب به ردع من مشق، فقال: " إذا أنا مت فاغسلوا ثوبي هذا، وضموا إليه ثوبين جديدين، فكفنوني في ثلاثة أثواب " فقلنا: أفلا نجعلها جددا كلها؟ قال: فقال: " لا إنما هو للمهلة "، قالت: فمات ليلة الثلاثاء.


* قوله: "فإني أرجو": أي: الموت؛ طلبا للموافقة له صلى الله عليه وسلم في يوم الوفاة.

* "ما بيني": أي: في الوقت الذي بيني هذه الساعة وبين الليل، والمراد: ما بين هذه الساعة والليل.

* "ردع": - بفتح فسكون وإهمال عين، وجاء الإعجام - أي: أثر ولطخ لم يعمه كله.

* "مشق": - بكسر فسكون - المغزة.

* "للمهلة": - بضم ميم وكسرها - : هي القيح والصديد الذي يذوب ويسيل من الجسد.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية