صفحة جزء
23747 10364 - (24268) - (6\53) عن يحيى بن سعيد قال: حدثتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: جاءتني يهودية تسألني، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، أنعذب في القبور؟ قال: " عائذ بالله "، فركب مركبا، فخسفت الشمس، فخرجت، فكنت بين الحجر مع النسوة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من مركبه، فأتى مصلاه، فصلى الناس وراءه، فقام، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فأطال القيام، ثم سجد، فأطال السجود، ثم قام أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم قام أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم سجد أيسر من سجوده الأول، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، فتجلت الشمس فقال: " إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال "، قالت: فسمعته بعد يستعيذ بالله من عذاب القبر.


* قوله: "قال: عائذ بالله": أي: قال: نعم، وعائذ بالله من عذاب القبر، أو قال: لا، وهو عائذ بالله أن يكون الأمر كذلك، فيحمل ذلك على أنه قال ذلك قبل أن يوحى به إليه.

[ ص: 190 ]

* "أربع ركعات": أي: أربع ركوعات.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية