صفحة جزء
[ ص: 479 ] حديث أم هانئ بنت أبي طالب


قيل: اسمها فاختة، وقيل: فاطمة، وقيل: هند، والأول أشهر.

وقد جاء: أنه صلى الله عليه وسلم خطبها بعد فتح مكة، فقالت: والله إني كنت لأحبك في الجاهلية، فكيف في الإسلام؟

وجاء: أنها قالت: لأنت أحب إلي من سمعي وبصري، وحق الزوج عظيم، وأخشى أن أضيع حق الزوج.

وجاء أنها اعتذرت بعذر آخر أيضا، فقبل عذرها.

وجاء أنها عاشت بعد علي.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية