صفحة جزء
26457 10977 - (26997) - (6\355) عن عبيد الله، عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن، قالت : " دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام، فبال، فدعا بماء فرشه " ودخلت بابن لي قد أعلقت عنه، وقال مرة: عليه، من العذرة، فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا القسط، وقال مرة سفيان: العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب".


* قوله: "قد أعلقت عنه - وقال مرة: عليه - من العذرة": العذرة - بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة - : وجع أو ورم يهيج في الحلق من الدم أيام الحر، والإعلاق: غمز ذلك الموضع بالإصبع ليخرج منه دم أسود، قيل: الهمزة فيه للإزالة بمعنى: إزالة العلوق، وهي الداهية، وقيل: لو جعل بمعنى إزالة العلق - بفتحتين - بمعنى الدم، لكان وجها، ثم الإعلاق المذكور يقال له: الدغر أيضا - بالدال المهملة والغين المعجمة آخره راء - .

قال الخطابي: المحدثون يقولون: أعلقت عليه، وإنما هو أعلقت عنه؛ أي. رفعت عنه العلوق.

[ ص: 492 ]

* "بهذا العلاق": في "المجمع": - بفتح العين، وهو اسم من أعلق؛ أي: بهذا الغمز.

* "بهذا القسط": - بضم القاف - : معروف.

* "يسعط" : - على بناء المفعول - من السعوط - بالفتح؛ وهو صب الدواء في الأنف.

* "ويلد": من اللدود - بالفتح - وهو صب الدواء في جانب الفم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية