صفحة جزء
2766 1609 - (2770) - (1\304) عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " التقى مؤمنان على باب الجنة، مؤمن غني، ومؤمن فقير، كانا في الدنيا، فأدخل الفقير الجنة، وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس، ثم أدخل الجنة، فلقيه الفقير، فيقول: أي أخي، ماذا حبسك؟ والله لقد احتبست حتى خفت عليك. فيقول: أي أخي، إني حبست بعدك محبسا فظيعا كريها، وما وصلت إليك حتى سال مني من العرق ما لو ورده ألف بعير، كلها آكلة حمض، لصدرت عنه رواء".


* قوله: "التقى مؤمنان": من الالتقاء.

* "لقد احتبست": على الخطاب على بناء الفاعل أو المفعول.

* "خفت": على لفظ التكلم.

* "أكلة حمض": الأكلة: جمع آكل، والحمض - بفتح حاء مهملة وسكون [ ص: 79 ] ميم آخره ضاد معجمة - : ما ملح وأمر من النبات، وهي كفاكهة الإبل.

وفي "النهاية": الحمض: كل نبات في طعمه حموضة، وبالجملة: إذا أكل منه، عطش، فلذلك ذكر هاهنا، والله تعالى أعلم.

وفي "المجمع": في إسناده دويد غير منسوب، فإن كان هو الذي روى عن سفيان، فقد ذكره العجلي في "الثقات"، وإن كان غيره، لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير سالم بن بشير، وهو ثقة، انتهى.

وذكر الحسيني دويدا الخرساني عن سالم بن بشير: مجهول.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية