صفحة جزء
3585 1879 - (3596) - (1\379) عن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله: إذا أحسنت في الإسلام، أؤاخذ بما عملت في الجاهلية؟ فقال: " إذا أحسنت في الإسلام، لم تؤاخذ بما عملت في الجاهلية، وإذا أسأت في الإسلام، أخذت بالأول والآخر".


* قوله: "إذا أحسنت في الإسلام": ليس المراد الإحسان حالة الإسلام بصالح الأعمال، بل المراد: الإحسان في نفس فعل الإسلام; بأن أسلم كما ينبغي، وهو أن يكون إسلامه مع مواطأة القلب، وكذا الإساءة فيه ليس المراد به الإساءة حالة الإسلام بإتيان السيئات، بل المراد: الإساءة فيه بأن لم يكن مع مواطأة القلب، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية