صفحة جزء
3679 1960 - (3687) - (1\389) عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطيرة شرك" وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل.


* قوله: "الطيرة": - بكسر ففتح، وقد تسكن - : التشاؤم بالشيء.

* "شرك" أي: إذا اعتقد تأثيرا لغيره تعالى في الإيجاد، وقيل: أي: إنها من أعمال المشركين، أو مفضية إلى الشرك باعتقاد التأثير، أو المراد: الشرك الخفي.

* "وما منا إلا" أي: ما منا أحد إلا ويعتريه شيء ما منه في أول الأمر قبل التأمل.

* "ولكن الله يذهبه": بضم الياء; أي: إذا توكل على الله، ومضى على ذلك الفعل، ولم يعمل بوفق هذا العارض، غفر له.

وقد ذكر كثير من الحفاظ أن جملة: "وما منا. . . إلخ" من كلام ابن مسعود مدرج في الحديث، ولو كان مرفوعا، كأن المراد: وما منا; أي: من الأمة، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية