صفحة جزء
3701 1976 - (3709) - (1\391) عن عبد الله، قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فأثر في جنبه، فلما استيقظ، جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لي وللدنيا؟ ما أنا والدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة، ثم راح وتركها".


* قوله: "آذنتنا": من الإذن.

* "ما أنا والدنيا" أي: مجتمعان.

التالي السابق


الخدمات العلمية