صفحة جزء
4624 2363 - (4638) - (2 \ 15) حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تبارك وتعالى، وليس في وجهه مزعة لحم ".


[ ص: 10 ] * قوله: "لا تزال المسألة بأحدهم": أي: متصفة بأحدكم ولا تفارقه؛ أي: لا يزال أحدكم يسأل الناس ولا يترك السؤال.

* "مزعة لحم": - بضم ميم، وحكي كسرها وفتحها، وسكون زاي معجمة، وعين مهملة - : القطعة اليسيرة من اللحم، والمراد: أنه يجيء ذليلا، لا جاه له ولا قدر؛ كما يقال: له وجه عند الناس، أو ليس له وجه، أو أنه يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه، أو أنه يجعل له ذلك علامة يعرف به، والظاهر ما قيل: إنه جازاه الله من جنس ذنبه؛ فإنه صرف بالسؤال ماء وجهه عند الناس.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية