صفحة جزء
12 11 - (11) - (1 \ 4) عن أنس: أن أبا بكر حدثه، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار - وقال مرة: ونحن في الغار - لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت

[ ص: 28 ] قدميه. قال: فقال: " يا أبا بكر،
ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟" .



* قوله: "الله ثالثهما" : أي: بالعون والنصر، لا بمجرد هذا العلم حتى يرد أن كل اثنين ثالثهما الله; لقوله: ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [المجادلة: 7]، ولقوله: وهو معكم أين ما كنتم [الحديد: 4]; لأن ذاك العموم في المعية بالعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية