صفحة جزء
4718 2434 - (4732) - (2 \ 22) عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما خرج من زرع أو تمر، فكان يعطي أزواجه كل عام مائة وسق: ثمانين وسقا من تمر، وعشرين وسقا من شعير ". فلما قام عمر بن الخطاب قسم خيبر، فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الأرض، أو يضمن لهن الوسوق كل عام، فاختلفن، فمنهن من اختار أن يقطع لها الأرض، ومنهن من اختار الوسوق، وكانت حفصة وعائشة ممن اختار الوسوق.


* "مئة وسق ": بفتح واو فسكون سين -

وفي "المجمع": - فتح واوه أشهر من كسرها - : ستون صاعا، وقيل: حمل بعير.

* قوله: "فلما قام عمر": أي: مقام النبي صلى الله عليه وسلم، أو قام على اليهود حتى أخرجهم من خيبر.

* "فاختلفوا": الظاهر: فاختلفن، والتذكير إما لإعطائهن حكم الذكور لكمال عقلهن، أو لأن المراد: فاختلف أهل مشورتهن، والله تعالى أعلم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية