صفحة جزء
4792 [ ص: 59 ] 2478 - (4807) - (2 \ 27) عن ابن عمر قال: لما تأيمت حفصة، وكانت تحت خنيس بن حذافة، لقي عمر عثمان، فعرضها عليه، فقال عثمان: ما لي في النساء حاجة، وسأنظر، فلقي أبا بكر فعرضها عليه، فسكت، فوجد عمر في نفسه على أبي بكر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خطبها، فلقي عمر أبا بكر، فقال: إني كنت عرضتها على عثمان فردني، وإني عرضتها عليك فسكت عني، فلأنا عليك كنت أشد غضبا مني على عثمان وقد ردني، فقال أبو بكر: إنه قد كان ذكر من أمرها وكان سرا، فكرهت أن أفشي السر.


* قوله: "تأيمت": أي: صارت بلا زوج بموته.

* "خنيس": - بخاء معجمة ونون، مصغر - وكان من السابقين، وشهد بدرا، أصابته جراحة يوم أحد، ومات بها.

* "فعرضها عليه": فيه عرض البنات على الصالحين.

* "فلأنا": بفتح اللام بعده ضمير المتكلم - .

* "إنه قد كان ذكر": أي: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان ذكر.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية