صفحة جزء
4834 [ ص: 68 ] 2497 - (4849) - (2 \ 30) حدثنا زياد بن صبيح الحنفي قال: كنت قائما أصلي إلى البيت، وشيخ إلى جانبي ، فأطلت الصلاة، فوضعت يدي على خصري، فضرب الشيخ صدري بيده ضربة لا يألو، فقلت في نفسي: ما رابه مني؟ فأسرعت الانصراف، فإذا غلام خلفه قاعد، فقلت: من هذا الشيخ؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، فجلست حتى انصرف، فقلت: أبا عبد الرحمن، ما رابك مني؟ قال: أنت هو؟ قلت: نعم، قال: " ذاك الصلب في الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه ".


* قوله: "لا يألو": أي: لا يقصر في شدته.

* "حتى انصرف": أي: من صلاته.

يدل على أنه ضربه وهو في الصلاة؛ كما أن المضروب كان في الصلاة.

* "أنت هو؟": أي: فاعل ذلك الفعل.

* "الصلب في الصلاة": أي: التشبه بالمصلوب.

وفي "المجمع": أي: شبه الصلب؛ لأن المصلوب يمد باعه على الجذع، وهيئة الصلب في الصلاة أن يضع يديه على خاصرتيه، ويجافي بين عضديه في القيام.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية