صفحة جزء
4850 2511 - (4865) - (2 \ 31) عن ابن عمر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبر فقال: " إن هذا ليعذب الآن ببكاء أهله عليه " فقالت عائشة: غفر الله لأبي عبد الرحمن إنه وهل، إن الله تعالى يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى [الأنعام: 164] إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا ليعذب الآن وأهله يبكون عليه ".


* قوله: "ببكاء أهله": هذا محمول على أنه رضي ببكائهم، فلا منافاة بينه وبين الآية، والحديث صحيح من وجوه، فلا وجه لرده.

* "وأهله يبكون": الجملة حال، والمعنى: أنه معذب بذنوبه، وإن بكاء الأهل مقارن لتعذيبه، وقد جاء أنها حلفت على أن النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ذلك، ففيه جواز الحلف بالظن.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية