* قوله: " فجرت ": من التفجير على بناء المفعول، ولا وجه لإنكار ذلك; لصلاح القدرة لنقل الماء من الجنة إلى الدنيا بالوجه الذي أراد، ولا يمنع من ذلك كونه متغيرا، أو ماء الجنة لا يتغير; لقوله تعالى: من ماء غير آسن [ محمد: 15 ]، ذلك لجواز أنه حين نقل إلى الدنيا، أخذ حكمها .
* " وسيحان وجيحان ": قيل: هما غير سيحون وجيحون، والظاهر أن التفاوت في الأسماء، والمعنى واحد، قيل: كون مائها من الجنة لا يمنع من استعماله في الحدث والخبث; لأن المنع يؤدي إلى التضييق .