* قوله: "حتى استيقظت ": أي: صرت كاليقظان، أو المراد: أنه كان ناعسا إلى أن استيقظ، أي: ما غلب علي النوم، وقوله: "فماذا أنا بربي " متعلق بقوله: "نعست"، لا بقوله: "استيقظت "، والحاصل أن هذه الرؤية كانت رؤيا منام، لا رؤية عين، وقد سبق تحقيق هذا المعنى في آخر مسند ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - بأبسط وجه؛ بحيث يزول جميع ما يتوهم من الإشكالات في هذا الحديث، والله تعالى أعلم.