صفحة جزء
4600 - قد بين ذلك ما حدثنا ابن أبي داود قال : ثنا الوهبي قال : ثنا ابن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه قال : لما قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وسارت [ ص: 82 ] عائشة إلى مكة ، بعثت عائشة إلى أم كلثوم وهي بالمدينة فنقلتها إليها لما كانت تتخوف عليها من الفتنة ، وهي في عدتها .

فهكذا نقول : إذا كانت فتنة يخاف على المعتدة من الإقامة فيها من تلك الفتنة فهي في سعة من الخروج فيها إلى حيث أحبت من الأماكن التي تأمن فيها من تلك الفتنة ، وبالله التوفيق .

التالي السابق


الخدمات العلمية