صفحة جزء
5222 - واحتج أهل المقالة الأولى لقولهم أيضا ، بما حدثنا ابن مرزوق ، قال : ثنا بشر بن عمر ، وعبيد الله [ ص: 241 ] بن عبد المجيد الحنفي ، قالا : ثنا عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه قال : ( لما قربنا من المشركين أمرنا أبو بكر ، فشننا الغارة عليهم ، فنفلني أبو بكر امرأة من فزارة أتيت بها من الغارة ، فقدمت بها المدينة ، فاستوهبها مني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوهبتها له ، ففادى بها أناسا من المسلمين ) .

فكان من الحجة في ذلك للآخرين عليهم أنه لم يذكر في ذلك الحديث أن أبا بكر كان نفل سلمة قبل انقطاع الحرب أو بعد انقطاعها ، فلا حجة في ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية