باب 
الموضع الذي يستحب فيه الغسل 
( قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي    ) أستحب الغسل للدخول في الإهلال ولدخول 
مكة  وللوقوف عشية 
عرفة  وللوقوف 
بمزدلفة  ولرمي الجمار سوى يوم النحر وأستحب الغسل بين هذا عند تغير البدن بالعرق وغيره تنظيفا للبدن ، وكذلك أحبه للحائض ، وليس من هذا واحد واجب ، وروى عن 
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة  عن 
عثمان بن عروة  عن أبيه { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=77316أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى  حتى صلى الصبح ثم اغتسل بها ودخل مكة    } وروى عن 
أم هانئ  بنت 
أبي طالب  وروى عن 
جعفر بن محمد  عن أبيه أن 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب  رضي الله عنه كان يغتسل بمنزله 
بمكة  حين يقدم قبل أن يدخل المسجد ، وروى عن 
صالح بن محمد بن زائدة  عن 
أم ذرة  ، أن 
عائشة  رضي الله عنها كانت تغتسل 
بذي طوى  حين تقدم 
مكة    . 
( قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي    ) أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر  أنه كان إذا خرج حاجا أو معتمرا لم يدخل 
مكة  حتى يغتسل ويأمر من معه فيغتسلوا .