إمامة الجنب   . 
أخبرنا 
الربيع  قال : أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي  قال : أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس  عن 
إسماعيل بن أبي حكيم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار    { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=77000أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة من الصلوات ، ثم أشار أن امكثوا ، ثم رجع وعلى جلده أثر الماء   } أخبرنا الثقة عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16474عبد الله بن يزيد  مولى 
الأسود بن سفيان  عن 
محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه أخبرنا الثقة عن 
ابن عون  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين  عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=77001إني كنت جنبا فنسيت   } أخبرنا الثقة عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة  عن 
زياد الأعلم  عن 
الحسن  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ( قال : 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي    ) : وبهذا نأخذ وهذا يشبه أحكام الإسلام ; لأن الناس إنما كلفوا في غيرهم الأغلب فيما يظهر لهم وأن مسلما لا يصلي إلا على طهارة فمن صلى خلف رجل ، ثم علم أن إمامه كان جنبا ، أو على غير وضوء وإن كانت امرأة أمت نساء ، ثم علمن أنها كانت حائضا أجزأت المأمومين من الرجال والنساء صلاتهم وأعاد الإمام صلاته . 
ولو علم المأمومون من قبل أن يدخلوا في صلاته أنه على غير وضوء ، ثم صلوا معه لم تجزهم صلاتهم ; لأنهم صلوا بصلاة من لا تجوز له الصلاة عالمين ولو دخلوا معه في الصلاة غير عالمين أنه على غير طهارة وعلموا قبل أن يكملوا الصلاة أنه على غير طهارة كان عليهم أن يتموا لأنفسهم وينوون  
[ ص: 195 ] الخروج من إمامته مع علمهم فتجوز صلاتهم فإن لم يفعلوا فأقاموا مؤتمين به بعد العلم ، أو غير ناوين الخروج من إمامته فسدت صلاتهم وكان عليهم استئنافها لأنهم قد ائتموا بصلاة من لا تجوز لهم الصلاة خلفه عالمين وإذا اختلف علمهم فعلمت طائفة وطائفة لم تعلم فصلاة الذين لم يعلموا أنه على غير طهارة جائزة وصلاة الذين علموا أنه على غير طهارة فأقاموا مؤتمين به غير جائرة ولو افتتح الإمام طاهرا ، ثم انتقضت طهارته فمضى على صلاته عامدا ، أو ناسيا كان هكذا وعمد الإمام ونسيانه سواء إلا أنه يأثم بالعمد ولا يأثم بالنسيان إن شاء الله تعالى .