صفحة جزء
( قال الشافعي ) : وإن كان العدو قليلا من ناحية القبلة والمسلمون كثيرا يأمنونهم في مستوى لا يسترهم شيء إن حملوا عليهم رأوهم صلى الإمام بهم جميعا وركع وسجد بهم جميعا إلا صفا يليه ، أو بعض صف ينظرون العدو فإذا قاموا بعد السجدتين سجد الذين حرسوه أولا إلا صفا ، أو بعض صف يحرسه منهم فإذا سجدوا سجدتين [ ص: 124 ] وجلسوا سجد الذين حرسوهم ، ثم يتشهدون ثم يسلم بهم جميعا معا وهذا نحو صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم عسفان ( قال الشافعي ) : ولو تأخر الصف الذي حرسه إلى الصف الثاني وتقدم الثاني فحرسه فلا بأس .

التالي السابق


الخدمات العلمية