صفحة جزء
باب القراءة في الصلاة

أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن مسعر عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال سمعت { النبي يقرأ في الصبح { والليل إذا عسعس } } ( قال الشافعي ) يعني يقرأ في الصبح { إذا الشمس كورت } أخبرنا سفيان عن زياد بن علاقة عن عمه قال سمعت { النبي عليه السلام في الصبح يقرأ { والنخل باسقات } } ( قال الشافعي ) : يعني { ق } أخبرنا مسلم وعبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرنا محمد بن عباد بن جعفر قال أخبرنا أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو العائذي عن عبد الله بن السائب قال { صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح بسورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي سعلة فحذف فركع } قال وعبد الله بن السائب حاضر ذلك ( قال الشافعي ) : وليس نعد شيئا من هذا اختلافا لأنه قد صلى الصلوات عمره فيحفظ الرجل قراءته يوما والرجل قراءته يوما غيره وقد أباح الله في القرآن بقراءة ما تيسر منه { وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ بأم القرآن وما تيسر } فدل على أن اللازم في كل ركعة قراءة أم القرآن وفي الركعتين الأوليين ما تيسر معها .

التالي السابق


الخدمات العلمية