طلــــــــع البــــــــدر علينـــــــا مــــــــن ثنيـــــــات الـــــــوداع
فدل على أنه اسم قديم قال ابن عبد البر ، وأظنها على طريق مكة . ومنها بدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وظهر إلى المدينة في حين إقباله من مكة فقال شاعرهمطلــــــــع البــــــــدر علينـــــــا مــــــــن ثنيـــــــات الـــــــوداع
وجـــــــب الشـــــــكر علينــــــا مـــــــــا دعــــــــا للــــــــه داع
ســبق الجـواد إذا اسـتولى علـى الأمـد
، وتقدم في الفائدة الأولى عن موسى بن عقبة أن بين الحفياء وثنية الوداع ستة أميال أو سبعة .وابــن اللبــون إذا مــا لــذ فــي قـرن ولـم ينفـع صولـة الـبزل القنـا عدس
وذكر ابن عبد البر بعد نقله هذا الحديث أنه إن صح ففيه دليل على أن التي كانت قد أضمرت من تلك الخيل كانت قرحا ، وذلك غير لازم إنما اللازم . بل يمكن أن يسابق بين بعض القرح وغيرها ، وتفضيلها في الغاية على غيرها لكن قال الخطابي لا ضمر بين الخيل إلا القرح . الإفتاء والمهارة .