ألا بكـــر النــاعي بخــير بنــي أســد بعمـرو بـن مسـعود وبالسـيد الصمد
وبهذا تتفسر هذه الآية ؛ لأن الله جلت قدرته هو موجد الموجودات ، وإليه يصمد وبه قوامها ، ولا غنى بنفسه إلا هو تبارك وتعالى وقال كثير من المفسرين الصمد الذي لا جوف له كأنه بمعنى المصمت وقال الشعبي الذي لا يأكل ولا يشرب وفي هذا التفسير كله نظر ؛ لأن الجسم في غاية البعد عن صفات الله تعالى انتهى .