صفحة جزء

884 . في الشام عنسي بنون ، وببا في كوفة والشين واليا غلبا      885 . في بصرة وما لهم من اكتنى
أبا عبيدة بفتح والكنى      886 . في السفر بالفتح وما لهم عسل
إلا ابن ذكوان وعسل فجمل


ومن ذلك : عنسي - بالنون والسين المهملة - ، وعبسي - بالموحدة والمهملة أيضا - ، وعيشي - بالمثناة من تحت والشين المعجمة - [ ص: 222 ] .

فالأول في الشاميين ، منهم : عمير بن هانئ ، وبلال بن سعد ، كلاهما تابعي .

والثاني : في الكوفيين ، منهم : عبيد الله بن موسى .

والثالث : في البصريين ، منهم : عبد الرحمن بن المبارك ، كذا قال الحاكم في علوم الحديث ، وللخطيب البغدادي نحوه فيما حكاه عنه أبو علي بن البرداني ، قال ابن الصلاح : "وهذا على الغالب" . وأشرت إلى ذلك بقولي : ( غلبا ) . وزاد الحاكم في هذه الترجمة : والقيسيون ، أي : بالقاف بطن من تميم .

ومما وقع نادرا مخالفا للغالب عمار بن ياسر ، فإنه عنسي - بالنون - وهو معدود في أهل الكوفة ، وقد احترز ابن ماكولا عن ذلك بقوله : وعظم عنس في الشام ، وكذا قال السمعاني ، وقال ابن ماكولا في العيشي - بالمثناة والمعجمة - عامتهم بالبصرة ، وقال السمعاني : نزلوا البصرة .

ومن ذلك : من اكتنى بأبي عبيدة ، فكلهم بضم العين مصغرا ، قال الدارقطني :"لا نعلم أحدا يكنى بأبي عبيدة بالفتح" .

ومن ذلك : السفر - بإسكان الفاء - ، والسفر - بفتحها - ، قال ابن الصلاح : "وجدت الكنى من ذلك بالفتح والباقي بالإسكان ، قال : ومن المغاربة من سكن الفاء من أبي السفر سعيد بن يحمد . قال : وذلك خلاف ما يقول أصحاب الحديث [ ص: 223 ] حكاه الدارقطني عنهم" . قلت : لهم في الأسماء والكنى : سقر -بسكون القاف- ، وقد يرد ذلك على إطلاقه ، فمن الأسماء : سقر بن حبيب الغنوي ، وسقر بن حبيب آخر ، وسقر بن عبد الله ، وسقر بن عبد الرحيم ابن أخي شعبة ، وسقر بن عبد الرحمن شيخ لأبي يعلى ، وسقر بن حسين الحذاء ، وسقر بن عداس . وفي الكنى : أبو السقر يحيى بن يزداد .

ولهم أيضا : شقر - بفتح الشين المعجمة والقاف - : حي من بني تميم ينسب إليه الشقريون . ومعاوية الشقر - بكسر القاف - : شاعر .

ومن ذلك : عسل - بكسر العين وسكون السين المهملتين - ، وعسل- بفتحهما - . قال ابن الصلاح : "وجدت الجميع من القبيل الأول إلا عسل بن ذكوان الأخباري البصري ، فإنه بالفتح ، ذكره الدارقطني وغيره . قال : ووجدته بخط الإمام أبي منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة : بالكسر والإسكان أيضا ، قال : ولا أراه ضبطه ، والله أعلم" .

التالي السابق


الخدمات العلمية