صفحة جزء

958 . وعام خمسة وخمسين قضى سعد ، وقبله سعيد فمضى      959 . سنة إحدى بعد خمسين وفي
عام اثنتين وثلاثين تفي      960 . قضى ابن عوف ، والأمين سبقه
عام ثماني عشرة محققه


أي توفي سعد بن أبي وقاص سنة خمس وخمسين ، قاله الواقدي ، والهيثم ابن عدي ، وابن نمير ، وأبو موسى الزمن ، والمدائني ، وحكاه [ ص: 308 ] ابن زبر ، عن عمرو بن علي الفلاس ، ورجحه ابن حبان ، وقال المزي إنه المشهور وقيل في وفاته غير ذلك ، فقيل سنة خمسين ، وقيل إحدى وخمسين ، وقيل أربع وخمسين ، حكاه ابن عبد البر ، عن الفلاس ، والزبير بن بكار ، والحسن بن عثمان وقيل ست وخمسين ، وقيل سبع وخمسين ، وقيل ثمان وخمسين ، قاله أبو نعيم وكانت وفاته في قصره بالعقيق ، وحمل على أعناق الرجال فدفن بالبقيع ، واختلف في مبلغ سنه ، فقيل ثلاث وسبعون ، واقتصر عليه ابن الصلاح ، وقيل أربع وسبعون ، وبه جزم الفلاس ، وابن زبر ، وابن قانع ، وابن حبان ، وقيل اثنان وثمانون ، وقيل ثلاث وثمانون ، قاله أحمد بن حنبل وهو آخر العشرة موتا - رضي الله عنهم - أجمعين. وتوفي سعيد بن زيد سنة إحدى وخمسين ، قاله الواقدي ، والهيثم بن عدي ، والمدائني ، ويحيى بن بكير ، وابن نمير وخليفة بن خياط ، وقال ابن عبد البر سنة خمسين أو إحدى وخمسين ، وكذا حكاه الواقدي عن بعض ولد سعيد بن زيد ، [ ص: 309 ] وقال عبيد الله بن سعد الزهري سنة اثنتين وخمسين وقال البخاري في التاريخ الكبير سنة ثمان وخمسين ولا يصح فإن سعد بن أبي وقاص شهده ، ونزل في حفرته ، وتوفي قبل سنة ثمان على الصحيح ، وكانت وفاته أيضا بالعقيق ، وحمل إلى المدينة ، وقيل مات بالكوفة ودفن بها ، ولا يصح ، واختلف في مبلغ سنه ، فقال المدائني ثلاث وسبعون ، وقال الفلاس أربع وسبعون.وتوفي عبد الرحمن بن عوف في سنة اثنتين وثلاثين ، قاله عروة بن الزبير ، والهيثم بن عدي ، والفلاس ، وأبو موسى الزمن ، والمدائني ، والواقدي ، وخليفة بن خياط ، وابن بكير في رواية ابن البرقي ، وابن قانع ، وابن الجوزي ، وقيل توفي سنة إحدى وثلاثين ، وبه صدر ابن عبد البر كلامه ، قال يحيى بن بكير في رواية الذهلي وأبو نعيم الأصبهاني سنة إحدى أو اثنتين ، وقيل توفي سنة ثلاث وثلاثين واختلف في مبلغ سنه ، فقيل خمس وسبعون ، قاله يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، والواقدي ، وابن زبر ، وابن قانع وابن حبان ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وبه صدر ابن عبد البر كلامه وقيل اثنتان وسبعون روي ذلك عن ابنه أبي سلمة بن [ ص: 310 ] عبد الرحمن ، وقيل ثمان وسبعون ، قاله إبراهيم بن سعد ، والأول أشهر ، وعليه اقتصر ابن الصلاح . وتوفي أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح ، سنة ثماني عشرة في طاعون عمواس ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة قاله الواقدي ، ومحمد بن سعد ، والفلاس ، وابن قانع ، وابن حبان ، وابن عبد البر ، وغيرهم ، وهو متفق عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية