صفحة جزء
[ ص: 227 ] 8 - قوله: (ص): (وهو من أكثر العلوم تولجا)، أي: دخولا في فنونها:

والمراد بالعلوم هنا الشرعية وهي:

التفسير، والحديث، والفقه.

وإنما صار أكثر، لاحتياج كل من العلوم الثلاثة إليه.

أما الحديث فظاهر. وأما التفسير، فإن أولى ما فسر به كلام الله تعالى - ما ثبت عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويحتاج الناظر في ذلك إلى معرفة ما ثبت مما لم يثبت.

وأما الفقه فلاحتياج الفقيه إلى الاستدلال بما ثبت من الحديث دون ما لم يثبت، ولا يتبين ذلك إلا بعلم الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية