صفحة جزء
ذكر إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله ، فيما أمر ونهى .

17 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست ، ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف بنيسابور ، قالا : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا خلف بن خليفة ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير ، قالوا : يا رسول الله ، ومن يأبى أن يدخل [ ص: 197 ] الجنة ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى .

قال أبو حاتم : طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الانقياد لسنته بترك الكيفية والكمية فيها ، مع رفض قول كل من قال شيئا في دين الله جل وعلا بخلاف سنته دون الاحتيال في دفع السنن بالتأويلات المضمحلة ، والمخترعات الداحضة .

التالي السابق


الخدمات العلمية