صفحة جزء
ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم : "وإذا أمرتكم بشيء" أراد به من أمور الدين ، لا من أمور الدنيا .

22 - أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا عبد الأعلى بن حماد ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة وثابت ، عن أنس بن مالك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا ، فقال : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : النخل يأبرونه ، فقال : لو لم يفعلوا لصلح ذلك . فأمسكوا ، فلم يأبروا عامته ، فصار شيصا ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إذا كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم ، وإذا كان شيء من أمر دينكم فإلي .

التالي السابق


الخدمات العلمية