[ ص: 6 ] ذكر البيان بأن لسان المرء من أخوف ما يخاف عليه منه 
 5699  - أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ،  قال : حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=15678حبان بن موسى ،  قال : أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ،  قال : أخبرنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ،  عن 
عبد الرحمن بن ماعز  ، عن 
سفيان بن عبد الله الثقفي  ، قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=664704قلت : يا رسول الله ، حدثني بأمر أعتصم به ، قال : قل : ربي الله ، ثم استقم ، قلت : يا رسول الله ، ما أخوف ما تخاف علي ؟ قال : فأخذ بلسان نفسه ثم قال : "هذا  .  
[ ص: 7 ] قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم   : المعنى في أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - لسانه بيده ، وقال : "هذا" ، وقد أمكنه أن يقول : اللسان ، من غير أن يأخذ لسانه ، أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عالما بالعلم الذي كان يعلم الناس ، فأراد أن يسبق نفسه إلى العمل بالعلم الذي استعلم ، فعلم بأنه أخبر السائل بأن أخوف ما يخاف عليه أن يورد صاحبه الموارد ، وأمره أن يقبض عليه ، ولا يطلقه ، فعمل - صلى الله عليه وسلم - بما كان يعلمه أولا ، حتى يفصل مواضع العلم والتعليم .