صفحة جزء
[ ص: 498 ] ذكر الزجر عما يريب المرء من أسباب

هذه الدنيا الفانية الزائلة

722 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون قال : حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا شعبة ، قال : حدثنا بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء السعدي ، قال : قلت للحسن بن علي : حدثني بشيء حفظته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يحدثك به أحد ، قال : قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، قال : " الخير طمأنينة والشر ريبة .

[ ص: 499 ] وأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء من تمر الصدقة ، فأخذت تمرة فألقيتها في في ، فأخذها بلعابها حتى أعادها في التمر ، فقيل له : يا رسول الله ما كان عليك من هذه التمرة من هذا الصبي ؟ فقال : إنا آل محمد لا يحل لنا الصدقة ، وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهذا الدعاء : اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت وتعاليت .

التالي السابق


الخدمات العلمية