ذكر إباحة تحزين الصوت بالقرآن إذ الله أذن في ذلك  751  - أخبرنا 
عمر بن سعيد بن سنان  بمنبج  حدثنا 
حامد بن يحيى البلخي  حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري   . ثم سمعته عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=688191ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن  .  
[ ص: 28 ]  [ ص: 29 ] قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم   : قوله صلى الله عليه وسلم : يتغنى بالقرآن ، يريد يتحزن به ، وليس هذا من الغنية ، ولو كان ذلك من الغنية لقال : يتغانى به ، ولم يقل : يتغنى به ، وليس التحزن بالقرآن نقاء الجرم ، وطيب الصوت ، وطاعة اللهوات بأنواع النغم بوفاق الوقاع ، ولكن التحزن بالقرآن هو أن يقارنه شيئان : الأسف والتلهف : الأسف على ما وقع من التقصير ، والتلهف على ما يؤمل من التوقير ، فإذا تألم القلب وتوجع ، وتحزن الصوت ورجع ، بدر الجفن  
[ ص: 30 ] بالدموع ، والقلب باللموع ، فحينئذ يستلذ المتهجد بالمناجاة ، ويفر من الخلق إلى وكر الخلوات ، رجاء غفران السالف من الذنوب ، والتجاوز عن الجنايات والعيوب ، فنسأل الله التوفيق له .