صفحة جزء
1085 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن المبارك علي بن عبيد الله الصوفي ، وأبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف جميعا ببغداد ، أن عبد الرحمن بن محمد القزاز أخبرهم قراءة عليه ، أنا عبد الصمد بن علي بن المأمون ، أنا علي - هو ابن الحسن الحربي - ، نا جعفر - هو ابن أحمد بن الصباح - ، نا أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، نا عبد الواحد بن زياد ، نا صدقة بن المثنى النخعي ، قال : حدثني جدي رياح بن الحارث قال : كنت قاعدا عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو فرحب به المغيرة وحيا وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة ، فاستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغير ، من يسب هذا الرجل ؟ قال له : يسب عليا ، قال له [ ص: 285 ] سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك فلا تنكر ولا تغير ! أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل ، فيسألني عنه إذا لقيته : أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وتاسع المسلمين لو شئت سميته ، قال : فرج الناس وناشدوه : يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من التاسع ؟ قال : لولا أنكم ناشدتموني ما أخبرتكم ، أنا تاسع المسلمين ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتم العاشر ، ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح .

رواه إسحاق بن راهويه ، عن محمد بن عبيد ، عن صدقة .

ورواه أبو داود ، عن أبي كامل الجحدري ، عن عبد الواحد بن زياد .

ورواه النسائي ، عن محمد بن المثنى موافقة .

وعن إسحاق بن راهويه ، عن محمد بن عبيد .

ورواه ابن ماجه ، عن هشام بن عمار ، عن عيسى بن يونس ، عن صدقة بن المثنى .

التالي السابق


الخدمات العلمية