صفحة جزء
[ ص: 97 ] 1717 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر القرشي وأبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي - واللفظ له - أن أبا الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم ، أبنا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد بن محمد البقال المعلم ، أبنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق ، قثنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل ، قال : أبنا أبو جعفر أحمد بن منيع ، ثنا أبو النضر ، ثنا سليمان ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - : تعجبه الرؤيا الحسنة ، فكان فيما يقول : هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ؟ فإذا رأى الرجل الذي لا يعرفه رؤيا سأل عنه ، فإن أخبر عنه بمعروف كان أعجب لرؤياه ، قال : فجاءت امرأة ، فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كأني أخرجت فدخلت الجنة ، فسمعت وجبة ارتجت لها الجنة ، وإذا أنا بفلان ابن فلان ، وفلان ابن فلان حتى عدت اثني عشر رجلا - وقد بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية قبل ذلك - فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم ، قيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيذخ ، فغمسوا فيه ، فخرجوا ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، قالت : وأتي بكراسي من ذهب فقعدوا عليها ، وجيء بصحفة من ذهب فيها بسر ، فأكلوا من بسر ما شاءوا ، فما قلبوها لوجه إلا أكلوا من فاكهة ما شاءوا ، قالت : يا رسول الله وأكلت معهم .

[ ص: 98 ] فجاء البشير من تلك السرية ، فقال : يا رسول الله ، كان كذا ، كان كذا ، فأصيب فلان وفلان حتى سمى اثني عشر ، قال : علي بالمرأة فجاءت ، فقال : قصي رؤياك على هذا ، فقال الرجل : هو كما قالت أصيب فلان وفلان
.

ورواه عبد بن حميد ، عن هاشم أيضا نحوه .

أخرجه النسائي في الرؤيا ، عن محمد بن عبد الله المخرمي ، عن أبي هشام المخزومي ، عن سليمان بنحوه .

التالي السابق


الخدمات العلمية