صفحة جزء
61 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر القرشي - بقراءتي عليه بأصبهان - قلت له : أخبركم سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا عبد الواحد بن أحمد بن محمد البقال ، ثنا عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق ، أنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل ، أنا أحمد بن منيع ، ثنا يزيد بن هارون ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن أبي بكر الصديق ، أنه قال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله منه بعقاب .

سئل الدارقطني عن هذا الحديث ، فقال : رواه إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، فرواه جماعة من الثقات فاختلفوا عليه فيه ، فمنهم من أسنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنهم من أوقفه على أبي بكر ، فممن أسنده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : عبد الله بن نمير ، وأبو أسامة ، ويحيى بن سعيد [ ص: 148 ] الأموي ، وزهير بن معاوية ، وهشيم بن بشير ، وعبد الله بن عمرو ، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومرجا بن رجاء ، ويزيد بن هارون ، وعبد الرحيم بن سليمان ، والوليد بن القاسم ، وعلي بن عاصم ، وجرير بن عبد الحميد ، وشعبة بن الحجاج ، ومالك بن مغول ، ويونس بن أبي إسحاق ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وهياج بن بسطام ، ومعلى بن هلال ، وأبو حمزة السكري ، ووكيع بن الجراح ، فاتفقوا على رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالفهم يحيى بن سعيد القطان ، وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن مجالد ، وعبيد الله بن موسى فرووه عن إسماعيل موقوفا على أبي بكر . قال وجميع رواة هذا الحديث ثقات ، ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينشط في الرواية مرة فيسنده ، ومرة يجبن عنه فيقفه على أبي بكر .

رواه أبو داود في " سننه " عن وهب بن بقية ، عن خالد الطحان ، وعن عمرو بن عون ، عن هشيم - جميعا - عن إسماعيل بن أبي خالد ، وحديث عمرو أتم .

ورواه الترمذي عن أحمد بن منيع ، وابن بشار -فرقهما - عن [ ص: 149 ] يزيد بن هارون .

ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن ابن نمير وأبي أسامة ، عن إسماعيل .

ورواه النسائي ، عن عتبة بن عبد الله ، عن ابن المبارك ، عن إسماعيل .

ورواه أبو حاتم بن حبان ، عن عبد الله بن محمد ، عن إسحاق ، عن جرير .

التالي السابق


الخدمات العلمية