المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم

أبو العباس القرطبي - ضياء الدين أحمد بن عمر القرطبي

صفحة جزء
1496 [ 770 ] وعنها ، قالت : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ، قالت : وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته . فقال : لعله يا عائشة ! كما قال قوم عاد : فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا [ الأحقاف :24 ]

رواه البخاري (3206) ، ومسلم (899) (15) ، والترمذي (3449) ، والنسائي (10776) في الكبرى .


وعصفت : اشتدت وبردت . وتخيلت السماء ; أي : كثر فيها السحاب . والمخيلة - بفتح الميم - : سحابة فيها رعد وبرق ، لا ماء فيها ، ويقال في السماء إذا تغيمت : أخالت ، فهي مخيلة - بالضم - ، قاله أبو عبيد .

التالي السابق


الخدمات العلمية