2566  [  1481  ] وعنه قال: 
nindex.php?page=hadith&LINKID=659574صارت  nindex.php?page=showalam&ids=199صفية   nindex.php?page=showalam&ids=202لدحية  في مقسمه، وجعلوا يمدحونها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ويقولون: ما رأينا في السبي مثلها. قال: فبعث إلى دحية  فأعطاه بها ما أراد. 
وفي رواية: ثم دفعها إلى أمي فقال: أصلحيها. 
وفي رواية: فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها، وتهيئها له، قال: وأحسبه قال: تعتد في بيتها، قال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر،  حتى إذا جعلها في ظهره نزل، ثم ضرب عليها القبة، فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان عنده فضل زاد فليأتنا به قال: فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق، حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا، فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس، ويشربون من حياض إلى جنبهم من ماء السماء. قال  nindex.php?page=showalam&ids=9أنس:  فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، قال: فانطلقنا حتى إذا رأينا جدر المدينة  هششنا إليها، فرفعنا مطينا، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيته قال:  nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية  خلفه قد أردفها، قال: فعثرت مطية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصرع وصرعت. قال: فليس أحد من الناس ينظر إليه ولا إليها، حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسترها قال: فأتيناه فقال: لم نضر قال: فدخلنا المدينة،  فخرج جواري نسائه يتراءينها، ويشمتن بصرعتها. 
وفي رواية: قال: وقال الناس: لا ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد، قالوا: إن حجبها فهي امرأته، وإن لم يحجبها فهي أم ولد، فلما أراد أن يركب حجبها فقعدت على عجز البعير، فعرفوا أنه قد تزوجها، وذكر صرعتها نحوه. 
رواه أحمد ( 3 \ 195 )، ومسلم (1365) (87 و 88).